لم تتوقف حركة القوارب التي تعبر البحر باتجاه اليونان، منطلقة من الأراضي التركية خلال الفترة الأخيرة. وفي غضون الأيام العشرة الماضية فقط، تلقى فريق الإنقاذ الموحد أكثر من 25 نداء استغاثة.
العديد من هذه النداءات جاءت من الجزر اليونانية، مثل سيمي، أغيوس، رودوس، ساموس، ميتيليني، خيوس، ونيموس. جميع هذه الحالات تم الإبلاغ عنها وإنقاذ الأفراد المعنيين ونقلهم إلى المخيمات.
اعتراضات وعمليات إنقاذ في البحر
تلقينا أيضًا نداءات استغاثة من قوارب في عرض البحر، حيث تم اعتراضها من قبل خفر السواحل اليوناني.
وفقًا لشهادات المهاجرين، تم مصادرة هواتفهم وتعرضهم للضرب قبل إعادتهم إلى المياه التركية.
عقب تلقي الفريق لهذه البلاغات، تم التواصل مع خفر السواحل التركي الذي نجح في إنقاذ هؤلاء المهاجرين.
نداءات استغاثة من بلغاريا
كما وردت إلى فريق الإنقاذ الموحد نداءات استغاثة من داخل الأراضي البلغارية.
كان المهاجرون في حالة من الإرهاق الشديد، وتم إبلاغ السلطات البلغارية على الفور، مما أدى إلى إنقاذهم. كما كان هناك ضحايا في غابات بلغاريا وكرواتيا، وهم من السوريين.
زيادة ملحوظة في عدد نداءات الاستغاثة منذ بداية أغسطس
منذ بداية شهر أغسطس، تلقى فريق الإنقاذ أكثر من 50 نداء استغاثة من المهاجرين. وعلى الرغم من هذا العدد الكبير، تم التعامل مع جميع الحالات بكفاءة وبدون أي حوادث تذكر.
معلومات هامة للمهاجرين
نود أن نوضح لجميع من تم إنقاذهم، سواء من الجانب التركي أو اليوناني، أنهم قد يتعرضون للاحتجاز لفترة تتراوح بين يومين إلى أسبوعين دون إمكانية التواصل مع عائلاتهم. يعود السبب في ذلك إلى أن الهواتف يتم مصادرتها خلال فترة الاحتجاز وحتى الإفراج عنهم.
**تنبيه بخصوص المنظمات الإنسانية**
من الضروري أن نكرر التنبيه الذي أشرنا إليه عدة مرات: عند تلقي فريقنا نداءات استغاثة من المهاجرين، يطلب البعض إرسال منظمات لإنقاذهم. نود أن نوضح مجددًا أنه لا توجد أي منظمة إنسانية تقوم بإنقاذ المهاجرين في البحر أو على الجزر. الجهات الوحيدة المخولة للقيام بهذه المهمة هي الشرطة وخفر السواحل فقط. لذا، نرجو من الجميع أن يدركوا أن مهمة الإنقاذ تقع بشكل كامل على عاتق هذه الجهات الرسمية، ولا توجد منظمات ستقوم بنقلكم إلى مراكز لجوء.