بيوشي أشرف عادل، البالغ من العمر 19 عامًا، من مواليد مصر، توفي أثناء وجوده في رحلة هجرة في غابات بلغاريا.
بتاريخ 30 يوليو، في الساعة 4:30 فجرًا، تلقت مجموعة الإنقاذ الموحد CRG نداءً من الأهالي يفيد بأن ابنهم كان مع مجموعة من المهاجرين في بلغاريا، وأنه فاقد الوعي منذ عدة ساعات. بعد التحقق من المعلومات والاتصال بالهاتف المرفق، تواصلنا مع المهاجرين المرافقين له، الذين أكدوا أن بيوشي توفي منذ أكثر من خمس ساعات.
قمنا بإبلاغ الفريق المختص في بلغاريا وإرسال كافة المعلومات الضرورية لهم. كانت مجموعة الإنقاذ على تواصل مستمر مع المهاجرين المرافقين لبيوشي، للحيلولة دون ترك جثته في الغابة، خوفًا من الشرطة. تجاوب المهاجرون معنا ووافقوا على البقاء مع الجثة حتى الصباح.
وفي صباح اليوم نفسه، وصل الفريق الأوروبي المتواجد في بلغاريا برفقة السلطات البلغارية. تم التأكد من الوفاة ونقلت الجثة إلى مستشفى هاسكوفو في بلغاريا.
كان برفقة بيوشي ثلاثة مهاجرين، اثنان منهم من مصر وشاب سوري. تم إبلاغ عائلة بيوشي بضرورة إرسال شخص إلى بلغاريا أو التواصل مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية في بلغاريا. وقد أُبلغنا لاحقًا من قبل العائلة بأنهم قدموا طلبًا للخارجية المصرية لاستعادة جثمان بيوشي إلى مصر.
حتى الآن، لم يتم تحديد سبب الوفاة من خلال التشريح والطب العدلي في بلغاريا، والذي سيسهم في تحديد السبب النهائي لوفاة الشاب.
يفقد العديد من المهاجرين حياتهم، خاصة في بلغاريا، بسبب عدة عوامل أبرزها الإرهاق وصعوبة الطريق، بالإضافة إلى المخاطر التي تواجههم أثناء رحلتهم.